أحدث الأخبار الثقافية
الأحد، 28 أغسطس 2011
اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يكرم شعراء (المعلقة الخضراء)ـ
Do you like this story?
اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يكرم شعراء (المعلقة الخضراء)
عمان- جريدة الرأي:
نظم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين حفل تكريم للشعراء الأردنيين المشاركين إلى جانب شعراء عرب في (المعلقة الخضراء) في مدح الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وألقى الشعراء، في الحفل الذي رعاه رئيس هيئة المديرين في مدارس الرشاد النموذجية يوسف الشوعاني، لتكتمل المعلقة 707 أبيات، نصيب كل شاعر منها سبعة تلتزم البحر البسيط وتتنوع في القافية.
سارت فقرات الحفل، الذي لقي حضوراً يليق بالمناسبة، بقراءة أشعار مختارة من المعلقة التي شارك بها 27 شاعراً أردنياً، ودعا إليها تجمع شعراء حول الرسول. بالإضافة لكلمات بالمناسبة.
أكّد راعي الحفل أهمية الشعر في نقل الإحساس والإعجاب بشخصية الرسول الكريم، لما لها من حظوة في نفوس المسلمين، مضيفاً أنها الشخصية التي تجاوزت العالم العربي والإسلامي لينصفها كتاب عالميون، بسبب تحريره صلى الله عليه وسلم العقل من الخرافات والأوهام. وتمثل الشوعاني بالكاتب الإنجليزي توماس كارليل في كتابه(الأبطال). وأعرب عن تقديره للشعراء المئة الذين صاغوا هذه المعلقة بجهد جماعي؛ خاصاً الشاعر سليمان المشيني الذي شارك في خطوة حضارية تؤكد قيم التسامح والمشاركة واحترام الأنبياء عليهم السلام.
وألقى الشاعر سعيد يعقوب، الذي أدار الحفل، كلمة أعرب فيها عن تقديره للشعراء الذين استجابوا لدعوة تجمع شعراء حول الرسول، خاصاً المصري أحمد بخيت والموريتاني آدي ولد آدب والجزائري محمد جربوعة والجزائرية سليمة ماضوي والشاعرين الأردنيين حيدر محمود وسليمان المشيني.
وأشار إلى الصدى الذي لقيته المعلقة لدى الأكاديميين والمثقفين، مبيناً أنّ الأكاديمية الجزائرية غزلان الهاشمي أعلنت أنها ستتابع المعلقة نقدياً، وأن المترجمة السورية سحر زيناتي ستترجم المعلقة إلى الإنجليزية. وعن المعلقة قال إنّ لجنتين تشكلتا إحداهما شعرية برئاسته، والأخرى شرعية برئاسة الشيخ فريد الراشدي.
وقرأ يعقوب من مشاركته: هذي ركاب الهدى والطهر والكرم/ فما يخطّ يراعي أو يقول فمي؟/ لو صغت شعري دراً في مدائحه/ قصّرتُ عن قمةٍ تسمو على القمم/ فكل ما بيدي أسرجت قافيةً/ رُميتُ من خجلي بالعيّ والبكم/ فأيّ معنىً ولفظ تستطيع له/ وصفاً وقد جلّ عن معنىً وعن كلم/ لولا محبته ما حاولت شفتي/ نطقاً ولا انطلقت في حلبةٍ قدمي).
يشار إلى أنّ شعراء حول الرسول كان قدم طلباً لدى غينيس للحصول على رقمين قياسيين في القصيدة الجماعية الأطول، كما قال الشعراء.