الشاعر حسام العقدة يرحب بكم ويدعوكم لحضور الملتقى الأدبى فى الخامسة من مساء كل أحد بنادى أدب المنصورة >>> مجلة العقدة الأدبية الالكترونية رئيس التحرير : حسام العقدة ... مدير التحرير التنفيذى : مجدى شلبى ... كل عام وأنتم بخير

اخبار الأدب والثقافة

أحدث الأخبار الثقافية

الاثنين، 11 يوليو 2011

الأسواني ينفي تلقيه خطابا رسميا بتولي وزارة الثقافة

الأسواني ينفي تلقيه خطابا رسميا بتولي وزارة الثقافة

محيط ـ القاهرة :

صرح الكاتب والأديب الدكتور علاء الأسواني، مساء اليوم الاثنين، أن المشكلة الحالية التي تعيشها البلاد في الفترة الراهنة تتركز في عدم تنفيذ مطالب الثورة، وليس التعديلات الوزارية.

وقال الاسواني أن مطالب الثورة المصرية تتركز في يد "المجلس العسكري" وليس رئيس الوزراء.

مضيفا أن أداء شرف لم يلق إعجابه وإعجاب الكثيرين، ومعظم المطالب الثورية من اختصاص الجيش،

مثل إلغاء المحاكمات العسكرية، وكذلك المحاكمات العاجلة والعلنية للرئيس المخلوع حسني مبارك ورموز الفساد.

وأشار إلي أن المجلس العسكري هو "وكيل الثورة" ولذا فعليه تنفيذ مطالب موكليه وهم "الثوار"، وعليه تنفيذ مطالب الثورة التي لم تأخذ أي وقت يذكر ولكنها تحتاج الي الإرادة السياسة.

وبالحديث عن ترشحه لمنصب وزير الثقافة، أكد الأسواني انه لم يتلق أي "خطابات رسمية" بهذا الشأن، فهو يرفض المشاركة في هذه الحكومة الحالية إلا بعد تنفيذ مطالب الثوار جميعها من المجلس العسكري.

واختتم حديثه قائلاً: "إنني أكن كل الاحترام للدكتور عصام شرف صديقي الشخصي من قبل توليه الحكومة، ولكني ألقى باللوم عليه لعدم تقديم استقالته لجهده الغير مرضي نظرا لوجود ضوء احمر يعيق عمله ولا يتمتع بصلاحيات رئيس وزراء حقيقي".

وعلاء الأسواني هو الطبيب والأديب والإعلامي والشخصية التي ذيع صيتها في مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير، بعد دور يراه الكثيرون انه مؤثر بشكل قوي في هذه الثورة.

كما نسب إليه البعض انه السبب في إقالة الفريق احمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق الذي قان بتعيينه الرئيس المخلوع مبارك.

حتى قيل انه وضع ضمن قوائم الشخصيات التي وضعت ضمن قائمة الاغتيالات، على أساس دوره الرئيس في ثورة 25يناير.

ولم ينته دور الأسواني عند ذلك وتواجد في ميدان التحرير خلال الاعتصام الأخيرة بالميدان، حيث أكد خلال مشاركته في "مليونية الإصرار"، اليوم الجمعة، على رفضه الاعتصام الفردي، لما يمكن أن يمثله من خطورة على حياة المعتصمين.

,